بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
السلام عليكم
قدم ريال مدريد أحد أجمل عروضه هذا الموسم, إلا أنه رغم ذلك سقط أمام ضيفه "الثائر" هذه الفترة فريق فالنسيا بنتيجة 2-3, للمرة الثانية تواليا بعد خسارته في المرحلة الماضية أمام ديبورتيفو, ً لتعود الـ"ليغا" وتغلي من جديد على صفيح ساخن نتيجة فوز برشلونة في مباراة سبقت لقاء ريال, على ضيفه بلد الوليد 4-1, بعرض لم يرق إلى مستوى الإقناع, وذلك في إطار المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبهاتين النتيجتين اللتين أكدتا أن لا منطق في كرة القدم ولا توقعات, تقلص الفارق بين ريال الأول وبرشلونة الثاني إلى أربع نقاط, ليثبُت كلام فرانك رايكارد عقب خسارته أمام أتلتيكو أن الكرة ما زالت في الملعب, خصوصاً مع تبقي تسع مراحل من عمر الدوري من بينها المرحلة الـ36 التي ستشهد لقاء ريال وبرشلونة في مدريد في السابع من أيار/ مايو, لذا وبنظرة خاطفة وبرؤية أولية يبدو أن الصراع آيلاً في الغليان شأن موسم الماضي مع فارق هو غياب إشبيليه هذا الموسم, والتكهن بالبطل سيكون ضرب من المستحيل.
ريال-فالنسيا
لم يكتب لجماهير فريق العاصمة الإسبانية ريال مدريد أن تتوج فرحتها بأداء فريقها المميز, بفوز يبقي لاعبي شوستر مرتاحين في المقدمة, بل كتب لجماهير فالنسيا أن تتواصل سعادتها, خصوصاً أن فريقها أسقط في غضون أقل من أسبوع قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال وبالنتيجة نفسها, إنما الأول في نصف نهائي الكأس والثاني في الدوري في الـ"برنابيو" بنتيجة 3-2, في لقاء عاصف مثير, جمع كل ما يمكن أن يطلبه مشاهد للاستمتاع بمباراة كرة قدم.
تقدم فالنسيا في الدقيقة 33 عبر دافيد فيا وعادل ريال في الدقيقة 35 عبر راؤول غونزاليس, الذي عاد وسجل هدف التقدم في الدقيقة 56 رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً, ثم عاد فيا وعادل في الدقيقة 66, قبل أن يمنح آنخيل أريزماندي الفوز لفالنسيا في الدقيقة 89.
قدم الفريقان شوطاً أولا ساخناً سريعاً ممتعاً, سنحت في خلاله العديد من الفرص للفريقين, نتيجة لأسلوب اللعب المنتهج, إذ هاجم ريال بضراوة فخلق لاعبوه من التكتيكات المتنوعة فرصاً عدة, شأن لاعبي فالنسيا المنظمين جداً والسريعين, والذين باعتمادهم على قطع كرات منافسهم بالدفاع الضاغط أحيانا والانطلاق بمرتدات قوية أربكوا خط الظهر المدريدي ومن ورائه إيكر كاسياس مرات عدة.
بعد نصف أول في الشوط الأول نشط بدنياً قليل الخطورة عملياً, استخلص في الدقيقة 33 لاعب الوسط المهاجم دافيد سيلفا الكرة من قدمي ساعد دفاع ريال, غوتي في نصف منطقة الفريق الأبيض, أي ريال, ومرر بسرعة تحليلية مميزة الكرة لدافيد فيا واضعاً إياه بمواجهة مباشرة مع كاسياس, حسمها الأول مانحاً فريقه التقدم 1-0.
رد تلامذة المدرب الألماني بيرند شوستر جاء سريعاً ومستحقاً ومنطقياً, حين عكس البرازيلي روبينيو النشط جداً من الجهة اليسرى عرضية متقنة لزميله راؤول غونزاليس المراقب بقوة من ألبيول إلا أن دهاء المخضرم المدريدي تفوق, فمنح برأسية ماكرة لا يفعلها إلا الكبار, من نقطة ضربة الجزاء تقريباً, فريقه التعادل 1-1, في ظل عجز الحارس الألماني الدولي المميز لفالنسيا تيمو هيلدربراند.
وفي ظل هدوء نسبي وحذر شهده الشوط الثاني في بدايته استفاق كل من شاهد المباراة على ماكرة أخرى من راؤول في الدقيقة 56, حين استلم الثعلب المخضرم أمامية أرضية من غوتي داخل المنطقة, فاستلم وصوب سريعاً يسارية أرضية زاحفة عجزت عنها ارتماءة الحارس هيلدربراند, فتقدم ريال 2-1.
أبى لاعبو المدرب الهولندي لفالنسيا رونالد كومان الرضوخ لتقدم مضيفهم, فانطلقوا في هجمات عدة أسفرت إحداها عن حصول اللاعب دافيد سيلفا على ضربة جزاء, إثر عرقلة من المدافع البرتغالي بيبي في الدقيقة 66, فما كان من دافيد فيا إلا أن ترجم الفرصة لتصويبة خدعت كاسياس لتتعادل الأرقام مرة جديدة 2-2.
وبعد فرصة مجنونة لريال مدريد وقف أمامها الحارس الرائع هيلدبراند انطلقت النجوم البرتقالية, أي فالنسيا, في مرتدة سريعة, ميزتها السهولة والدقة, أسفرت عن انفراد لأريزماندي من يمين منطقة الجزاء نجح فيه بعد تصويبة أرضية بباطن القدم في خداع كاسياس كلياً بدهاء وحرفنة كرويتين, أسهمتا في اشتعال جبهة السباق على اللقب من جديد, بين حامله والتواق إليه بعد غياب لا يُعد طويلاً, إلا بعيون الكاتالونيين, -آخر لقب العام 2006-.
برشلونة-بلد الوليد
رمم برشلونة العلاقة مع أنصاره وإن مؤقتاً, حين نجح في استعادة نغمة الفوز الغائبة منذ شهر إلا نيّف, بفوزه الباهت أداء على ضيفه بلد الوليد 4-1, في المباراة التي جرت على ملعب نو كامب, وأسفرت بنتيجتها عن عودة برشلونة إلى دائرة الصراع على اللقب بقوة.
افتتح الكاميروني صامويل إيتو التسجيل في الدقيقة 23, وعادل الضيوف من ركلة جزاء في الدقيقة 30, ثم منح إنيستا التقدم لفريقه في الدقيقة 47, قبل ان يقول الشاب الصربي بويان كلمته ويعزز النتيجة مرتين في الدقيقة 62 وفي الدقيقة 83.
وكان برشلونة افتقد في آخر ثلاث مباريات لطعم الفوز, وذلك منذ أن سحق ليفانتي في 24 شباط/فبراير في الـ"كامب نو" 5-1, إذ سقط بعد ذلك مرتين أمام أتلتيكو مدريد 2-4, في مدريد, وأمام فياريال على أرضه 1-2, ثم تعادل خارج أرضه مع الميريا في المرحلة الماضية 1-1, كما أنه خرج من نصف نهائي كأس إسبانيا أمام فالنسيا بخسارته 2-3 إياباً (1-1 ذهاباً).
قدم برشلونة شوطاً أولاً مخيباً عجز فيه عن إيجاد الانسجام والتناغم والسرعة, فغاب معظم لاعبيه وارتموا بأحضان منافسه المتواضع أصلاً, وخصوصاً الثلاثي الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تييري هنري و الصربي بويان, فيما كان اندرياس إنيستا الأكثر دينامية.
وفي ظل الرتابة التي تسير فيها المباراة عكس بويان في الدقيقة 23 بعد فاصل مراوغة عرضية من الجهة اليسرى قابلها إيتو الذي نجح في الإفلات من المقاربة بذكاء راكنا الكرة بعيداً عن الحارس سيرجيو أسينيو, قتقدم برشلونة 1-0.
فرحة لاعبي برشلونة لم تدم طويلاً حين منح حكم المباراة خوسيه لويس روميرو غير الموفق عموماً في الدقيقة 30, الضيوف ركلة جزاء ضد الفرنسي ليليان تورام, خطؤها غير واضح المعالم, انبرى لها بنجاح سيسمو راكنا الكرة على يمين الحارس فيكتور فالديس الذي ارتمى يساراً.
وعند انطلاق الشوط الثاني حملت الدقيقة 47 الابتسامة من جديد للاعبي المدرب الهولندي فرانك ريكارد, حين لعب العاجي توري كرة أمامية طويلة لكزها بويان فوصلت إلى إنيستا الذي أنهى الهجمة بتصويبة رائعة مانحاً فريقه التقدم الثاني في المباراة.
وفي ظل استحواذ برشلونة على مجريات اللقاء, حصل الفريق الكاتالوني على ركلة حرة غير مباشرة من الجهة اليمنى في الدقيقة 62, نفذها كزافي وتلقفها كارليس بويول المتسلل لحظة تنفيذ الخطأ, كاتماً الكرة بباطن قدمه, وبعد دربكة صغيرة صوب بويان أرضية زاحفة معززاً النتيجة إلى 3-1.
وبعد تصويبتين في القائم والعارضة غاية في الخطورة للضيوف, كانتا كفيلتين بالتعديل, إضافة لهدف ملغى بداعي تسلل لا غبار عليه, انطلق إيتو منفرداً بعد أمامية أرضية كسر فيها مصيدة التسلل, فراوغ الحارس ولعب عرضية زاحفة قابلها بويان بسهولة في الشباك, مؤكداً فوز فريقه في المباراة.
نتائج أخرى
عزز فياريال موقعه في المركز الثالث بفوزه الثمين على مضيفه ليفانتي صاحب المركز الأخير 2-1. منح التشيلي ماتياس فرنانديز التقدم لفياريال في الدقيقة 27، بيد أن ليفانتي أدرك التعادل عبر ميغل انغل في الدقيقة 64، قبل أن يسجل غييرمو فرانكو هدف الفوز في الدقيقة 82.
وصعد راسينغ سانتاندير إلى المركز الخامس بفوزه على ريكرياتيفو هويلفا بهدفين نظيفين سجلهما الاوروغوياني سيرجيو اورتمان في الدقيقة 80 والبولندي اوزيبيو "ايبي" سمولاريك في الدقيقة 90.
وأنعش بيتيس آماله في البقاء ضمن أندية النخبة بفوزه على مضيفه اوساسونا بهدف وحيد سجله التشيلي مارك دينيس غونزاليز في الدقيقة 53.
وحقق مورسيه صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير فوزاً ساحقاً على اسبانيول بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الاوروغويني دانيال الونسو فاليخو ايفان في الدقيقة36 من ركلة جزاء و47 وابيل غوميز في الدقيقة 63 من ركلة جزاء وبيريز ريتشي في الدقيقة 84.
وفاز اتلتيك بلباو على خيتافي بنتيجة 1-0 سجلالهدف خوسيبا اتشيبيريا في الدقيقة 29, كما سقط سرقسطة فخ التعادل أمام ضيفه الميريا بهدف للبرازيلي ريكاردو اوليفيرا في الدقيقة 68 رافعا رصيده إلى 11 هدفا هذا الموسم، مقابل هدف لالفارو نيغريدو في الدقيقة 89.
وبهاتين النتيجتين اللتين أكدتا أن لا منطق في كرة القدم ولا توقعات, تقلص الفارق بين ريال الأول وبرشلونة الثاني إلى أربع نقاط, ليثبُت كلام فرانك رايكارد عقب خسارته أمام أتلتيكو أن الكرة ما زالت في الملعب, خصوصاً مع تبقي تسع مراحل من عمر الدوري من بينها المرحلة الـ36 التي ستشهد لقاء ريال وبرشلونة في مدريد في السابع من أيار/ مايو, لذا وبنظرة خاطفة وبرؤية أولية يبدو أن الصراع آيلاً في الغليان شأن موسم الماضي مع فارق هو غياب إشبيليه هذا الموسم, والتكهن بالبطل سيكون ضرب من المستحيل.
ريال-فالنسيا
لم يكتب لجماهير فريق العاصمة الإسبانية ريال مدريد أن تتوج فرحتها بأداء فريقها المميز, بفوز يبقي لاعبي شوستر مرتاحين في المقدمة, بل كتب لجماهير فالنسيا أن تتواصل سعادتها, خصوصاً أن فريقها أسقط في غضون أقل من أسبوع قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال وبالنتيجة نفسها, إنما الأول في نصف نهائي الكأس والثاني في الدوري في الـ"برنابيو" بنتيجة 3-2, في لقاء عاصف مثير, جمع كل ما يمكن أن يطلبه مشاهد للاستمتاع بمباراة كرة قدم.
تقدم فالنسيا في الدقيقة 33 عبر دافيد فيا وعادل ريال في الدقيقة 35 عبر راؤول غونزاليس, الذي عاد وسجل هدف التقدم في الدقيقة 56 رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً, ثم عاد فيا وعادل في الدقيقة 66, قبل أن يمنح آنخيل أريزماندي الفوز لفالنسيا في الدقيقة 89.
قدم الفريقان شوطاً أولا ساخناً سريعاً ممتعاً, سنحت في خلاله العديد من الفرص للفريقين, نتيجة لأسلوب اللعب المنتهج, إذ هاجم ريال بضراوة فخلق لاعبوه من التكتيكات المتنوعة فرصاً عدة, شأن لاعبي فالنسيا المنظمين جداً والسريعين, والذين باعتمادهم على قطع كرات منافسهم بالدفاع الضاغط أحيانا والانطلاق بمرتدات قوية أربكوا خط الظهر المدريدي ومن ورائه إيكر كاسياس مرات عدة.
بعد نصف أول في الشوط الأول نشط بدنياً قليل الخطورة عملياً, استخلص في الدقيقة 33 لاعب الوسط المهاجم دافيد سيلفا الكرة من قدمي ساعد دفاع ريال, غوتي في نصف منطقة الفريق الأبيض, أي ريال, ومرر بسرعة تحليلية مميزة الكرة لدافيد فيا واضعاً إياه بمواجهة مباشرة مع كاسياس, حسمها الأول مانحاً فريقه التقدم 1-0.
رد تلامذة المدرب الألماني بيرند شوستر جاء سريعاً ومستحقاً ومنطقياً, حين عكس البرازيلي روبينيو النشط جداً من الجهة اليسرى عرضية متقنة لزميله راؤول غونزاليس المراقب بقوة من ألبيول إلا أن دهاء المخضرم المدريدي تفوق, فمنح برأسية ماكرة لا يفعلها إلا الكبار, من نقطة ضربة الجزاء تقريباً, فريقه التعادل 1-1, في ظل عجز الحارس الألماني الدولي المميز لفالنسيا تيمو هيلدربراند.
وفي ظل هدوء نسبي وحذر شهده الشوط الثاني في بدايته استفاق كل من شاهد المباراة على ماكرة أخرى من راؤول في الدقيقة 56, حين استلم الثعلب المخضرم أمامية أرضية من غوتي داخل المنطقة, فاستلم وصوب سريعاً يسارية أرضية زاحفة عجزت عنها ارتماءة الحارس هيلدربراند, فتقدم ريال 2-1.
أبى لاعبو المدرب الهولندي لفالنسيا رونالد كومان الرضوخ لتقدم مضيفهم, فانطلقوا في هجمات عدة أسفرت إحداها عن حصول اللاعب دافيد سيلفا على ضربة جزاء, إثر عرقلة من المدافع البرتغالي بيبي في الدقيقة 66, فما كان من دافيد فيا إلا أن ترجم الفرصة لتصويبة خدعت كاسياس لتتعادل الأرقام مرة جديدة 2-2.
وبعد فرصة مجنونة لريال مدريد وقف أمامها الحارس الرائع هيلدبراند انطلقت النجوم البرتقالية, أي فالنسيا, في مرتدة سريعة, ميزتها السهولة والدقة, أسفرت عن انفراد لأريزماندي من يمين منطقة الجزاء نجح فيه بعد تصويبة أرضية بباطن القدم في خداع كاسياس كلياً بدهاء وحرفنة كرويتين, أسهمتا في اشتعال جبهة السباق على اللقب من جديد, بين حامله والتواق إليه بعد غياب لا يُعد طويلاً, إلا بعيون الكاتالونيين, -آخر لقب العام 2006-.
برشلونة-بلد الوليد
رمم برشلونة العلاقة مع أنصاره وإن مؤقتاً, حين نجح في استعادة نغمة الفوز الغائبة منذ شهر إلا نيّف, بفوزه الباهت أداء على ضيفه بلد الوليد 4-1, في المباراة التي جرت على ملعب نو كامب, وأسفرت بنتيجتها عن عودة برشلونة إلى دائرة الصراع على اللقب بقوة.
افتتح الكاميروني صامويل إيتو التسجيل في الدقيقة 23, وعادل الضيوف من ركلة جزاء في الدقيقة 30, ثم منح إنيستا التقدم لفريقه في الدقيقة 47, قبل ان يقول الشاب الصربي بويان كلمته ويعزز النتيجة مرتين في الدقيقة 62 وفي الدقيقة 83.
وكان برشلونة افتقد في آخر ثلاث مباريات لطعم الفوز, وذلك منذ أن سحق ليفانتي في 24 شباط/فبراير في الـ"كامب نو" 5-1, إذ سقط بعد ذلك مرتين أمام أتلتيكو مدريد 2-4, في مدريد, وأمام فياريال على أرضه 1-2, ثم تعادل خارج أرضه مع الميريا في المرحلة الماضية 1-1, كما أنه خرج من نصف نهائي كأس إسبانيا أمام فالنسيا بخسارته 2-3 إياباً (1-1 ذهاباً).
قدم برشلونة شوطاً أولاً مخيباً عجز فيه عن إيجاد الانسجام والتناغم والسرعة, فغاب معظم لاعبيه وارتموا بأحضان منافسه المتواضع أصلاً, وخصوصاً الثلاثي الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تييري هنري و الصربي بويان, فيما كان اندرياس إنيستا الأكثر دينامية.
وفي ظل الرتابة التي تسير فيها المباراة عكس بويان في الدقيقة 23 بعد فاصل مراوغة عرضية من الجهة اليسرى قابلها إيتو الذي نجح في الإفلات من المقاربة بذكاء راكنا الكرة بعيداً عن الحارس سيرجيو أسينيو, قتقدم برشلونة 1-0.
فرحة لاعبي برشلونة لم تدم طويلاً حين منح حكم المباراة خوسيه لويس روميرو غير الموفق عموماً في الدقيقة 30, الضيوف ركلة جزاء ضد الفرنسي ليليان تورام, خطؤها غير واضح المعالم, انبرى لها بنجاح سيسمو راكنا الكرة على يمين الحارس فيكتور فالديس الذي ارتمى يساراً.
وعند انطلاق الشوط الثاني حملت الدقيقة 47 الابتسامة من جديد للاعبي المدرب الهولندي فرانك ريكارد, حين لعب العاجي توري كرة أمامية طويلة لكزها بويان فوصلت إلى إنيستا الذي أنهى الهجمة بتصويبة رائعة مانحاً فريقه التقدم الثاني في المباراة.
وفي ظل استحواذ برشلونة على مجريات اللقاء, حصل الفريق الكاتالوني على ركلة حرة غير مباشرة من الجهة اليمنى في الدقيقة 62, نفذها كزافي وتلقفها كارليس بويول المتسلل لحظة تنفيذ الخطأ, كاتماً الكرة بباطن قدمه, وبعد دربكة صغيرة صوب بويان أرضية زاحفة معززاً النتيجة إلى 3-1.
وبعد تصويبتين في القائم والعارضة غاية في الخطورة للضيوف, كانتا كفيلتين بالتعديل, إضافة لهدف ملغى بداعي تسلل لا غبار عليه, انطلق إيتو منفرداً بعد أمامية أرضية كسر فيها مصيدة التسلل, فراوغ الحارس ولعب عرضية زاحفة قابلها بويان بسهولة في الشباك, مؤكداً فوز فريقه في المباراة.
نتائج أخرى
عزز فياريال موقعه في المركز الثالث بفوزه الثمين على مضيفه ليفانتي صاحب المركز الأخير 2-1. منح التشيلي ماتياس فرنانديز التقدم لفياريال في الدقيقة 27، بيد أن ليفانتي أدرك التعادل عبر ميغل انغل في الدقيقة 64، قبل أن يسجل غييرمو فرانكو هدف الفوز في الدقيقة 82.
وصعد راسينغ سانتاندير إلى المركز الخامس بفوزه على ريكرياتيفو هويلفا بهدفين نظيفين سجلهما الاوروغوياني سيرجيو اورتمان في الدقيقة 80 والبولندي اوزيبيو "ايبي" سمولاريك في الدقيقة 90.
وأنعش بيتيس آماله في البقاء ضمن أندية النخبة بفوزه على مضيفه اوساسونا بهدف وحيد سجله التشيلي مارك دينيس غونزاليز في الدقيقة 53.
وحقق مورسيه صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير فوزاً ساحقاً على اسبانيول بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الاوروغويني دانيال الونسو فاليخو ايفان في الدقيقة36 من ركلة جزاء و47 وابيل غوميز في الدقيقة 63 من ركلة جزاء وبيريز ريتشي في الدقيقة 84.
وفاز اتلتيك بلباو على خيتافي بنتيجة 1-0 سجلالهدف خوسيبا اتشيبيريا في الدقيقة 29, كما سقط سرقسطة فخ التعادل أمام ضيفه الميريا بهدف للبرازيلي ريكاردو اوليفيرا في الدقيقة 68 رافعا رصيده إلى 11 هدفا هذا الموسم، مقابل هدف لالفارو نيغريدو في الدقيقة 89.